نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 16 صفحه : 200
وخطرها لأنه عليه السلام ما شاهد مثل ذلك قط. وعند الفزع الشديد قد يذهل الإنسان عن بعض خواصه. قال الشيخ أبو القاسم الأنصاري رحمه الله تعالى: وذلك الخوف من أقوى الدلائل على صدقه في النبوة لأن الساحر يعلم أن الذي أتى به تمويه، فلا يخافه البتة.
الإعراب:
تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرى بيضاء: حال من ضمير تَخْرُجْ وآيَةً إما منصوبة على الحال بدلا من بَيْضاءَ أي تخرج مبينة عن قدرة الله تعالى، وإما منصوبة بتقدير فعل، أي آتيناك آية أخرى.
وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً لِي في موضع نصب ظرف ل- اجْعَلْ أو صفة ل وَزِيراً فلما تقدم صار منصوبا على الحال.
هارُونَ أَخِي هارُونَ منصوب على البدل من قوله: وَزِيراً وهو ممنوع من الصرف للعلمية (التعريف) والعجمة، وأَخِي عطف بيان، أو بدل.
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 16 صفحه : 200